کد مطلب:219984 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:151

نظافة المناطق الجنسیة فی البلدان الراقیة؟!
و یقول الدكتور شوین مؤكدا أهمیة نظافة المناطق الجنسیة فی الوقایة من سرطان القضیب: «ان الحفاظ علی نظافة جیدة فی هذه المناطق أمر عسیر، لیس فقط فی المناطق المتخلفة من العالم بل حتی فی دولة كبری و متحضرة كالولایات المتحدة التی تضم العدید من الأعراق مع اختلاف شائع فی العادات والتقالید الاجتماعیة والمستوی الثقافی والاقتصادی لهذه الأعراق وحتی فی بلد متحضر أصغر، غالبیة سكانه من عرق واحد، فان الأدلة العلمیة تشیر الی أن العناسة بنظافة الأعضاء التناسلیة ما تزال سیئة.



[ صفحه 551]



ففی دراسة أجریت علی أطفال المدارس البریطانیین غیر المختونین، وجد أن العنایة بنظافة الأعضاء الجنسیة سیئة عند 70 درصد من هؤلاء الأطفال.

و فی دراسة أخری من الدانمارك، تبین وجود التصاقات Adhesions فی القلفة عند 63 درصد من الأطفال غیر المختونین فی سن السادسة من العمر، و انخفضت هذه النسبة الی 3 درصد من سن السابعة عشر.

و كان 8 درصد من الأطفال غیر المخونین فی سن السادسة مصاین بتضیق القلفة Phimosis و هذا یؤكد أن العنایة بنظافة و طهارة هذه الأعضاء عند الأطفال غیر المختونین أمر صعب المنال طوال فترة الطفولة».

أجل، هذا ما یؤكدة رئیس فریق علمی كبیر فی أمیركا نهض لبحث أمر الختان.

فقد لا یخطر علی بال البعض أن العنایة بهذه الأعضاء عند أطفال أمیركا و بریطانیا و الدانمارك أمر فی هذه الدرجة من السوء.

نعم هذه كلمات قالها واحد من أشهر الاخصائیین فی طب الأطفال فی العالم، ونشرت فی احدی المجلات الطبیة ألامیركیة عام 1990 م.

لقد أتی الاسلام بدواء لهذا منذ عهد سیدنا ابراهیم، فابراهیم علیه السلام كان حنیفا مسلما. قال تعالی: (ما كان ابراهیم یهودیا و لا نصرانیا ولكن كان حنیفا مسلما وما كان من المشركین) [آل عمران: 67]، و كان الختان الذی أمره الله به هو احدی خصال الفطرة التی أرشدنا الیها رسول الانسانیة صلوات ربی و سلامه علیه.

قال تعالی: (فأقم وجهك للدین حنیفا فطرت الله التی فطر الناس علیها لا تبدیل لخلق الله ذلك الدین القیم ولكن أكثر الناس لا یعلمون) [الروم:30]

فماذا فعل الختان عند الأطفال فی ذلك العمر؟

و هل وقاهم من التهابات الحشفة و تضیقات القلفة؟

وجد الباحثان «هرزوغ» و «ألفارز» فی دراسة لهما نشرت عام 1986: أن الأطفال غیر المختونین أكثر عرضة لمشاكل القضیب فی السن ما بین الشهر الرابع والسنة الثانیة من العمر. و أكد ذلك الدكتور «فرغسون» فی دراسة له نشرت عام



[ صفحه 552]



1988 فقال: ان الأطفال غیر المختونین هم أكثر عرضة للاصابة بمشاكل القضیب، مقارنة مع المختونین، خلال السنوات الثمانیة الأولی من العمر. وفی كلتا الدراستین كانت مشاكل القضیب تنحصر أساسا فی التهاب الحشفة وتضیق القلفة.